عرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ أن زارها "هيرودوت" فى التاريخ القديم مسجلا اندهاشه من اختلافها الشاسع عن بلاده اليونان وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، ثم أضاف اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضى سحرا خاصا إلى مصر بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة تتحدى الزمان فى شموخها وعظمتها، هذا بجانب ما تتمتع به من موقع جغرافى وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، كل ذلك يعد من مزاياها النسبية التى توفر للتنافس المطلوب والتفوق المأمول عناصره وضماناته.
والان سوف نعرض اهم الاماكن السياحية الموجودة فى مختلف المدن المصرية والنقاط التى تهم الزائر لمصر عن هذه الاماكن من اسعار ومواعيد و............الخ
ولتكن البداية من العاصمة
مدينة القاهرة
المتحف المصرى
لمحة عن المتحف
يُعد المتحف المصرى من أقدم وأشهر متاحف الدنيا حيث أن به أكبر مجموعة من الآثار المصرية المختلفة. وللمتحف المصرى تاريخ طويل يبدأ منذ عام 1825م حين أصدر محمد على باشا مرسوماً بإنشاء متحف للآثار، فاختاروا له مكاناً مؤقتاً على ضفاف بركة الأزبكية (حديقة الأزبكية الآن)، وهى بين ميدانى الأوبرا والعتبة، ووضعوا وقتها فيه الآثار التى كانت تُكتشف هنا وهناك. ولكن حكام مصر فى هذه الفترة لم يشعروا بقيمة الآثار، وأخذوا يهدونها لكبار السائحين الأوروبيين. وانتهى الأمر بنقل ما بقى فى ذلك المتحف إلى حجرة مهجورة بالقلعة. واكتملت المأساة فى عام 1855، حينما زار الأرشيدوق النمساوى "مكسمليان" هذه القاعة وهو بالقاهرة فأعجب بها، فأهداها له الحاكم الخديوى عباس باشا بأكملها إليه، ونُقلت إلى "فيينا" عاصمة النمسا، ومازالت هناك حتى اليوم.وبعد عدة محاولات وبحماس وجهود الرجل الفرنسى العظيم وعالم الآثار المصرية "ماريت" انتهى الأمر إلى افتتاح المتحف الحالى بميدان التحرير والذى تم بناؤه لهذا الغرض، وتم الاحتفال بافتتاحه رسمياً فى 15 نوفمبر سنة 1902.
أهرامات الجيزة
لمحة عن الاهرامات
تعتبر اهرامات الجيزة من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة و بنيت حوالى عام 2690 ق.م ثلاثة أهرام حيث بنى الأول منها الفرعون خوفو وارتفاعه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وارتفاعه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وارتفاعه 62 مترا وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان
جامع محمد على باشا
لمحة عن الجامع
هو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به ، وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودوواين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنا يدفن به ، وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي هو المهندس " يوسف بوشناق " الذى وضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق