هو واحد من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم .. وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد ، أجرى اكثر من ألفى عملية زرع قلب خلال ربع قرن وهو من أشهر المصريين الذين يرفعون اسم مصر فى أوروبا .. تاريخه حافل .. وعبقريته غير مسبوقة فى تاريخ مصر .. وتواضعه جم للغاية ويتميز بالمسيحية الحقيقية ويعد من أشهر أطباء مصر الذين لم يسبق لهم الوصول إلى هذا المركز بين أطباء القلب فى العالم ، أجرى مايزيد على ألفى عملية قلب مفتوح فى العالم ، كرمته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ومنحته لقب سير ووسام فارس ، نال العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من الجامعات الأجنبية ، بلغت أبحاثه العلمية أكثر من 400 بحث متخصص فى طب وجراحة القلب والصدر
أما عن تاريخه قالت جريدة الحياة الطبعة السعودية بتاريخ الحياة - 14/02/2006 م : " وُلد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى المملكة المتحدة ( أنجلترا) عام 1962 م لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
و قام الدكتور مجدي يعقوب الشهيرخلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 م الكثير من الاساليب الجراحية لعلاج امراض القلب وخاصة الوراثية. ويعتبر يعقوب في أعماله الطبية واحداً من اشهر ستة جراحين للقلب في العالم ، وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.
ما يقرب من ٢٥ ألف عملية أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها ٢٥٠٠ عملية زراعة قلب، وقد اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء علي مستوي العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتي يأتي بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا علي يديه، وأصبحوا قادرين علي إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير،
ولأنه مثال للأخلاق والكفاءة العلمية والتفاني في العمل حصل يعقوب علي جائزة الشعب لعام ٢٠٠٠ التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلمية وإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم، ورغم كل تلك الجوائز والألقاب تبقي ضحكة طفل صغير بعد شفائه أو كلمة شكر يتلقاها من آباء وآمهات المرضي، الذين يساعد في تخفيف آلامهم، هي جائزة الشعب الحقيقية، التي يتلقاها.. كما يردد دائماً.
وانتخب الشعب البريطاني البروفسور يعقوب ليفوز بجائزة الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وكذلك فاز بـ «جائزة الشعب» في بريطانيا غداة اطلاقها للمرة الاولى في العام ألفين ، لتكريم الأشخاص وذوي الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وخلافاً لأسلوب الترشيح المتبع في تنظيم الجوائز العلمية الاخرى، إذ تعمد لجان متخصصة الى اختيار المرشحين بناءً لمؤشرات مُحددة علمياً، فإن الفائزين بجوائز الشعب يرشحون من عموم الشعب البريطاني، الذي يصوت ايضاً على الفائزين. في عام 2000، شمل التصويت مجالات عدة منها الفنون والأفلام والموسيقى والرياضة والتجديد والإبداع والشجاعة، اضافة الى الانجازات الريادية التي يقدمها الشخص للمجتمع خلال فترة حياته. وفاز يعقوب بتلك الجائزة عن عموم اسهاماته العلمية بسبب إجرائه اكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.
وهكذا اختير هذا الجراح المصري للحصول على لقب سير البريطاني ، على غرار اختيار الاختصاصي المعروف في الجراحة التجميلية ستيفن هول، ورجل الاعمال الانكليزي المشهور صاحب شركات فيرجن ريتشارد برانسون، ومغني فرقة البيتلز الشهير بول ماكارتني وغيرهم.
ويضم سجل يعقوب انجازات عدة في المجالات الطبية، من ابرزها انشاء مركز هارفيلد لأبحاث امراض القلب في بريطانيا، واستحداث اسلوب مبتكر للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، وتأسيس البرنامج العالمي الرائد لزراعة القلب والرئة، والمساهمة في انشاء «مؤسسة الامل للاعمال الخيرية» التي تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الاطفال في العديد من الدول النامية. ويحوز عضوية الشرفية في أكثر من 15 مؤسسة وجمعية علمية في العالم.
وفي آب (اغسطس) عام 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحافية اللندنية، بوصول عدد عمليات زرع القلب والرئة الى الالف. وكرم البابا شنودة الجرّاح يعقوب خلال زيارة الاول لبريطانيا في آذار (مارس) 2002. وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.
تاريخ مبسط للعمليات التى قام بها الطباء قبل عمليات زرع قلب الحديثة
أجريت أول عملية لنقل القلب فى عام 1967 ، وكان أول من قام بها تاجر بقالة من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى ، وأجراها له الدكتور كريستيآن بارنارد الأشهر فى هذا المجال . وفى الثمانينيات بدأت تنتشر على نطاق واسع عمليات زرع الأعضاء البشرية ، ولم تعد تقتصر على زرع الكلية أو القلب ، بل أصبح الكثير منها شديد التعقيد والطموح ، مثل عملية أجريت فى 1988 لإعادة يد مقطوعة إثر حادث ، شملت بالطبع رتق كافة الأعصاب والأوعية الدموية المقطوعة . هذا بالإضافة لعمليات زرع القرنية وعدسة العين والكبد والبنكرياس والطحال والرئة والمبيض …إلخ . كما أصبح الممكن زرع منظم آلى لضربات القلب ، داخل التجويف الصدرى ، أو أجزاء آلية أخرى لأغراض محددة .
فى أغسطس 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحفية اللندنية ، بقيام جراح القلب مجدى يعقوب بالجراحة الألف له لزرع قلب ورئة . وراحت جميعها تتحدث عن نوعية الحالات التى كتبت لها حياة جديدة من إجراء هذا النوع من العمليات ، وراحت تعمم إحصائيات مفصلة عن عدد السنوات التى أضافتها العملية لحياة كل منهم .
د/مجدى يعقوب كان متفوقاً على أقرانه فى الجامعة ورفضوا أن يصبح دكتور بالجامعة بأسيوط لأنه مسيحى قبطى .
وفى زيارة البابا شنودة إلى بريطانيا فى مارس 2002 م قام بتكريم د/ مجدى يعقوب فى حفل فى كنيسة مار مرقس بإنجلترا لعطاءه المستمر طيلة 30 عاماً , وقد حضر الحفل عادل الجزار سفير مصر فى المملكة المتحدة (بريطانيا) ووجه البابا كلمة شكر للعطاء الذى قام به د/مجدى يعقوب فى أجراء عمليات قلب مجانية .
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/11/2005 م السنة 130 العدد 43444 نشرت خبراً كتبه موفق أبو النيل فى مدينة أسوان عن د. مجدى يعقوب أحتفل بعيد ميلاده عامه السبعين مع الاطفال عقب خروجه من غرفة العمليات والدكتور مجدى يعقوب من مواليد محافظة المنيا .
بعد أن أنتهى من إجراء جراحات معقدة لهم بالقلب ليواصلوا بعدها حياتهم الطبيعية. العمليات تمت عن طريق فرع جمعية سلاسل الأمل الخيرية والتي أسسها مجدي يعقوب في لندن منذ6 سنوات, ويقول د.أشرف شحاتة منسق جمعية سلاسل الأمل بجنوب الصعيد : إن الجمعية تتحمل تكلفة العملية للأطفال مرضي القلب غير القادرين وتم إجراء عمليات لأكثر من20 طفلا وطفلة من أبناء الصعيد. وتقول إبنته: ان حلم والدها هو ان يتم إنشاء مركز عالمي للقلب في مدينة أسوان وهو المشروع الذي تتبني إنشاؤه جمعية سلاسل الأمل ويتكلف أكثر من100 مليون دولار .
**********************************************************************************
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 31/1/2006 م السنة 130 العدد 43519 أعلن ذلك جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب رئيس لجنة جمعية سلاسل الأمل اللندنية أن الجمعية أهدت جهاز القسطرة التشخيصية لأمراض القلب الي مستشفي أسوان التعليمي بتكلفة10 ملايين جنيه, وقد ذكر أنه أحدث جهاز في العالم,
وقد قام بمعاينة الموقع الذي يجري تجهيزه بالمستشفي التعليمي لتركيب الجهاز, ليصبح أول مركز طبي لقسطرة القلب في جنوب الصعيد وأضاف أنه تم الاتفاق مع كبار اساتذة القلب بأوروبا للتطوع والحضور لأسوان خلال شهر فبراير القادم لتدريب أطباء اسوان علي استخدام الجهاز
وصرح يعقوب بأن مشروعه لاقامة مركز عالمي لأمراض القلب في أسوان والذي تتبناه السيدة سوزان مبارك سوف يري النور قريبا,, ويهدف المشروع بإنشاء مستشفي عالمي للقلب غرب النيل علي مساحة12 فدانا ومنتجع لمرضي القلب ومركز ابحاث القلب في مدينة ابو سمبل السياحية ويتكلف100 مليون دولار, وتقيمه جمعية سلاسل الأمل, وخلال زيارة قام الدكتور مجدى يعقوب بالكشف علي 18 حالة من أطفال أسوان الذين أجريت لهم جراحات في القلب.
====================================================================
نشرت جريدة الأهرام بتاريخ السبت 17 من ربيع الأول 1427هـ - 15 من أبريل 2006 م السنة 130 العدد 43594 مقالة بعنوان : " ثورة في عالم جراحة القلب يبتكرها مجدي يعقوب
لندن ـ مراسل الأهرام
فيما يعد بداية ثورة طبية تفيد في علاج ملايين الأطفال, استعاد القلب المتضخم للطفلة البريطانية هنا كلارك حجمه الطبيعي مرة أخري, وعاد للعمل بكفاءة عادية, بعد10 سنوات من التوقف. وكانت هنا تعاني تضخما في القلب بنسبة200%, مما استلزم جراحة لزرع قلب جديد حين كانت تبلغ من العمر عامين, أجراها الطبيب العالمي المصري الأصل مجدي يعقوب, وقرر فريق الجراحة حينئذ الإبقاء علي القلب الأصلي وعدم استئصاله.
وخلال الفحص الدوري للطفلة في فبراير الماضي, اكتشف الأطباء أن القلب المريض عاد للنبض مرة أخري, بعد أن أسهم وجود القلب المزروع في استعادته لحجمه الطبيعي وتعافيه. ووفقا لآراء الأطباء, فإن حالة هنا قد تكون البداية لأسلوب جديد للعلاج, يقوم علي زرع جهاز ميكانيكي لمساعدة القلب المريض, حتي يتم الشفاء.
مجدي يعقوب ـ الذي تقاعد عن العمل ـ استأنف العمل مرة ثانية, لكي يشرف علي الحالة الصحية لهنا علي سبيل الاستثناء فقط.
والدة الطفلة عبرت عن سعادتها لقرار الدكتور مجدي, وقالت إنه بعث طمأنينة هائلة في قلبها.
************************************
تكريم جديد للدكتور مجدي يعقوب وحصولة على الميدالية الذهبية
جريدة الأخبار 15/ 9/ 2006 م السنة 55 العدد 16974 عقد المؤتمر العالمي لعلاجات القلب مؤتمره السنوي في مدينة برشلونة الإسبانية. وحرص مشاهير أطباء القلب علي حضور هذا المؤتمر المهم، لطرح أو سماع آخر التطورات العلمية والاستكشافية في علاج القلب من مختلف الأمراض التي يمكن أن تصيبه.
وحضر من الأطباء المصريين 45 طبيبا حضروا هم أيضا ، وعلي رأسهم الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء .
وقال الدكتور كمال حليم : 'إن مؤتمر هذا العام تميز بحضور مكثف من المهتمين بلغ عددهم نحو أربعين ألفا من الأطباء والباحثين والصيادلة والمهندسين الطبيين وممثلي شركات الأدوية، جاءوا من قارات الدنيا الخمس للمشاركة في تقديم الجديد في الأبحاث العلمية، والتعرف علي حاضر ومستقبل علاجات أمراض القلب.. وما أكثرها' .
وفى مراسم الاحتفال بتكريم أشهر أطباء العالم في علاج أمراض القلب وجراحاته، الذين كان علي رأسهم الدكتور المصري العالمي مجدي يعقوب الذي فاز بالميدالية الذهبية تقديرا من المؤتمر لحامل لقب: 'أكثر أطباء العالم إنجازا في عدد عمليات زرع القلب'، التي قام بها خلال مسيرته الطبية الطويلة.. وكيف حرصت الملكة الإسبانية 'صوفيا' علي تسليمه الميدالية الذهبية تقديرا من جانبها للتاريخ العلمي للدكتور مجدي يعقوب ، وللأعمال الخيرية الهائلة التي يقوم بها حاليا بعد أن توقف عن إجراء جراحات زرع القلب.
ولقد أشاد المؤتمر بما حققه الدكتور المصري مجدي يعقوب من الاهتمام بالعناية والرعاية لمرضي القلب من أطفال دول العالم الثالث، والمساهمة في إنشاء مستشفيات علاج قلوب الأطفال في العديد من الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط، آخرها المستشفي الذي أقامه في مدينة أسوان، وساهم فيه من أمواله بمبلغ10ملايين دولار، وينوي أن يجري بنفسه الجراحات الحرجة لعلاج الخلل الخلقي لقلوب مرضي القلب من أطفال مصر دون مقابل.
تكريم د. مجدي يعقوب بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي لأطباء القلب، هو واحد من سلسلة الاحتفالات العالمية التي أقيمت علي مدي العقود العديدة الماضية للحفاوة بالدكتور يعقوب، ولعل أشهرها الحفل الذي أقيم لتكريمه في القصر الملكي بلندن، وقامت الملكة إليزابيث بمنحه لقب: 'سير الجراحة' ، وهو اللقب الذي ظل شاغرا لنحو 15عاما إلي أن تقرر منحه بإجماع الأصوات لأستاذ الجراحة المصري: د. مجدي يعقوب في عام.1977 م
*******************************************************
مصر تفوق المعدلات العالمية فى نسبة الإصابة بامراض القلب
الأهرام 13/4/2007م السنة 131 43957 حذر جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب من انتشار أمراض القلب في مصر خلال السنوات الأخيرة بنسب تفوق المعدلات العالمية, بسبب العادات الغذائية الخاطئة, والتلوث, والتدخين, وعدم ممارسة الرياضة, بالإضافة إلي الإصابة بالحمي الروماتيزمية, والعوامل الوراثية.
وقال ـ في مؤتمر صحفي بجامعة المنصورة بحضور رئيس الجامعة الدكتور مجدي أبوريان ـ إنه يجري حاليا تنفيذ مشروع كبير لإعداد كوادر طبية مصرية قادرة علي استخدام أحدث وسائل تشخيص وعلاج أمراض القلب تحت رعاية مكتبة الإسكندرية, وإقامة مراكز متخصصة في كل من القاهرة, والإسكندرية, وأسوان, والمنصورة, ومعمل عالمي متقدم للخلايا.
وأشار إلي أن السنوات القليلة المقبلة, ستشهد طفرات مذهلة في علاج أمراض القلب, موضحا أنه يجري حاليا تخليق صمامات قلب من الخلايا الجذعية, ستتم تجربتها علي الإنسان خلال ثلاث سنوات, وكان الدكتور مجدي يعقوب قد قام بمناظرة35 حالة بمركز الأطفال بجامعة المنصورة.
ويقول د / مجدى يعقوب : مرضي القلب في مصر أكثر من أي مكان في العالم طبقا لخريطة منظمة الصحة العالمية, ومعها أيضا روسيا, والسبب أن المصريين عاداتهم في الطعام غير صحية ولايمارسون الرياضة, وثبت علميا أن عدم المشي يضر كثيرا بالقلب والصحة عموما, ويجب أن يمشي الانسان يوميا(5 أميال) أي نحو(9) كيلو مترات وأنا أضع جهازا يظهر لي المسافة التي أسيرها يوميا وبالرياضة. بالمشي. بالسباحة. بركوب دراجة, والهدوء, والموسيقي, تناول طعام مليء بالخضراوات مع قليل جدا من اللحم وبدون سمن, مع التوقف تماما عن التدخين.
مرض القلب تفاعل بين الوراثة والبيئة, تقريبا50% للوراثة و50% للعوامل الأخري, ومهم جدا أن يتعامل بشكل صحي وطبي مع العوامل الأخري من يعرف أن في عائلته مرض القلب, فليس معني أن هناك وراثة أن المرض سيتمكن منه, تقليل الخطر من الوراثة ممكن ببرنامج صحي جيد يعتمد علي الرياضة والاهتمام بنوعية الطعام.
ومريض القلب قادر علي أن يعيش حياة طبيعية حتي سن الــ90 او أكثر إذا اهتم بصحته والتزم بتعليمات طبيبه المعالج.
الفرح ينعش القلب, أما الحزن وخصوصا الكبت, الأبحاث العلمية أكدت أنه يؤثر سلبا في القلب, فمثلا هناك بحث في انجلترا علي موظفي الحكومة الذين أصيبوا بنوبات قلبية مقارنة بمن لم يتعرضوا لمثل هذه النوبات, هذا البحث أكد أن غالبية من أصيبوا بنوبات قلبية كانوا يعانون من كبت شديد وحزن وكآبة خصوصا في عملهم, فقد كان سؤال البحث: هل أنت سعيد في عملك؟ من أجابوا بأنهم يكرهون العمل ويكرهون الذهاب إليه حدثت لهم صدمة قلبية ومن أجابوا أنهم سعداء بالعمل ومتفائلون لم يتعرضوا لأزمات قلبية, فالعمل الكثير ليس مصيبة, ولكن العمل الكئيب مصيبة!
*************************************************************
مجدي يعقوب أول مصري يحصل علي لقب سير من ملكة بريطانيا ورغم انشغاله الشديد وتنقله بين عواصم العالم وقضاء أغلب وقته في غرفة العمليات أو معامل الأبحاث وقال د / مجدي يعقوب بأنه عندما وصل الي لندن وجد من يقول انه لن يحقق شيئا لأنه أجنبي ولكن بالعمل والأمانة طالب الشعب البريطاني الملكة بأن تمنحه لقب سير .
أنا في مصر هذه المرة لان هناك مشروعين طبيين لعلاج وأبحاث أمراض القلب في أسوان والاسكندرية وأيضا لحضور مؤتمر د.شريف مختار عن الخلايا الجزعية للمخ ومرض هبوط القلب, ولإجراء عدد من جراحات القلب وأنا دائم الحضور لمصر لأن علي دينا لهذا الشعب العظيم ولمصر أم الدنيا, فهي جزء مني وأنا أعبر عن حبي للبلد بالعمل من أجل شفاء أي مصري.
ويقول عن الجديد في جراحات القلب : هناك تقدم كبير في جراحات القلب, أهمها توحيد علم الخلايا والجينات وعلم النانو تكنولوجي مع الجراحة وأطباء القلب في العالم يعملون معا من أجل مزيد من التقدم في هذا المجال في الوقت الحالي وفي المستقبل, وأيضا هناك تقدم في أبحاث صمامات القلب, فالمعتقد السائد قديما ان دور الصمام مجرد الفتح والاغلاق ولكن الابحاث بينت لنا أن له العديد من الوظائف تقوم بها خلايا مخصصة داخل الصمام , الأطفال مهمون جدا في مجال جراحة القلب لأن انقاذ طفل هو انقاذ مستقبل , والاطفال يعانون من التشوهات الخلقية ومن الحمي الروماتيزمية, وعمليات الاطفال مختلفة لان قلوبهم صغيرة جدا ويتحسنون بطريقة ممتازة وهناك عدد ضخم من الاطفال في العالم كله يحتاجون هذه العمليات, ومن مشروعاتنا في مصر مستشفي أسوان لخدمة الأطفال والمواطنين, وهناك قسم أبحاث في المستشفي خاص بأبحاث الجينات المسببة للتشوهات الخلقية في قلوب الأطفال, والمستشفيات المهمة لابد ان يكون فيها قسم أبحاث.
وعن نقل الأعضاء قال : أود ان أوضح للجميع ان زرع الأعضاء لابديل له بالنسبة لعدد كبير من المرضي رغم وجود علاجات كثيرة, وإذا لم يتم زرع أعضاء لهؤلاء المرضي فسيموتون, والمرضي الذين أقصدهم مرضي القلب والكلي والكبد والأمر الثاني انه لاتوجد دولة تستطيع مساعدة دولة أخري لان هناك نقصا في الأعضاء مقارنة بالمحتاجين لزراعة أعضاء في كل دولة,وهناك علم ممكن أن يساعد هؤلاء المرضي, لكن لابد ان يتعاون الناس جميعا, ويتبرع الشعب لينتفع أفراده.
وقال عن المناقشات الدينية حول نقل الأعضاء
واهتمام الاعلام وصناع الرأي بهذا الموضوع يجب الا يكون موسميا أو علي فترات ولكن بصفة مستمرة لمصلحة الشعب, ويقومون بتعريف الناس بالمناقشات مع رجال الدين ويسعون لايجاد رأي عام مؤيد, والحكومة تساعد ليس بالتمويل المادي ولكن بالتشريعات ايضا, فالاطباء والعلماء هم آخر جزء في هذه القضية رغم انهم جزء مهم, فهم لايقدمون هذه الخدمة لأنفسهم ولكن للشعب, ولابد ان تتعاون معهم كل الفئات: رجال الدين وصناع القرار وصناع الرأي, ودور الأطباء أن يشرحوا بعض الجوانب العلمية في هذا الموضوع ومنها( موت المخ)
فجميع دول العالم باستثناء دولتين أو أكثر منهما مصر, يقولون ان الانسان اذا مات مخه فقد مات, وطبيا معروف ان موت المخ معناه نهاية حياة الانسان, ومن حق كل انسان ان يقرر وهو حي انه اذا مات فلا مانع لديه من مساعدة الآخرين بكل حب, أنا شخصيا شقيقي جمال الذي يكبرني بعدة سنوات كان يتحدث طوال حياته في هذا الموضوع , وأوصي أولاده بأن يوافقوا علي التبرع بأعضائه إذا مات, وفي رحلة بألمانيا أصيب في رأسه وحدث له نزيف في المخ ومات مخه وتبرع بأعضائه, لابد ان يتحدث الناس في هذا الموضوع طوال الوقت ويعلنوا رغبتهم في مساعدة الآخرين دون خوف, ونعرف ما هو الموت وما هي الحياة, لابد من النقاش حول هذه القضية, وليس اغلاقها أو اعتبارها( تابو) وإذا تحدثنا حولها فسنصل الي حل.
لماذا تخصص مجدى يعقوب فى القلب؟
والدي كان جراحا وانا صغير في السن كنت أرغب ان أعمل جراح مخ أو قلب ولكن عندما توفت عمتي الصغري أوجيني وكان عمرها21 سنة بسبب ضيق في صمام القلب حزن والدي عليها جدا جدا, خاصة انها تركت بعد رحيلها ابنتها وهي صغيرة جدا وقال: حرام ان تموت شقيقتي بهذا المرض خاصة ان هناك جراحات بالخارج كان من الممكن ان تنقذها, فقلت انا أريد أن أتخصص في هذه الجراحات, وتخصصت ولو كانت عمتي موجودة كان انقاذها سهلا جدا, فالعملية التي كانت تحتاجها بسيطة جدا.
الإضطهاد ومجدى بعقوب
المهم في الموضوع أن كل انسان يعمل بأمانة وبجهد كبير, ومن السهل جدا أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلي انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا, المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم,
وكل انسان لو كان مؤمنا بنفسه ويعمل طوال الوقت بمثابرة فسينجح في أي مكان في العالم, للأسف كثيرون في مصر تعودوا أن يلوموا الآخرين ولايلومون أنفسهم, ويلقون أخطاءهم علي دول خارجية أو علي الحكومة ولايقولون لأنفسهم إنهم قصروا في العمل ليلا ونهارا, وأنا أنصح الجميع بأن يواصلوا العمل وسيرون النتيجة.
مجدى يعقوب وعائلته
أنا كنت أحب أن أقضي وقتا أطول مع أسرتي, ولكن أسرتي تعذرني خصوصا أولادي( أندرو وصوفي وليزا) وزوجتي الألمانية( ماريان) تقول للناس إنني لم أكن موجودا في البيت وإنها تفرغت لي ولأولادنا وللبيت, وهذا حقيقي.
أولادي لأنهم كانوا يفتقدون وجودي في البيت معهم لم يرغبوا العمل في المجال الطبي فأندرو طيار لكن ابنتي الوسطي ليزا تعمل اخصائية اجتماعية وتحب مصر وتساعدني في عملي في سلسلة الأمل والصغري صوفي طبيبة متخصصة في طب المناطق الحارة في افريقيا واستراليا وجنوب امريكا.
هل الوراثة تلعب دورا رئيسيا في مرض القلب؟
أجري مجدي يعقوب نحو20 ـ25 ألف عملية, وهو عدد ضخم منها2500 زراعة, ومن الصعب أن أقول أن هناك عملية أهم من أخري, لأن كل عملية تعني حياة انسان.
هناك قوائم انتظار, لكن أنا حريص علي تدريب أطباء علي مستوي انحاء العالم حتي لاينتظر مريض محتاج لعملية حضوري شخصيا, وأنا فخور أن هناك ممن عملوا معي من أصبحوا قادرين علي اجراء عمليات بنجاح كبير خصوصا في مصر بل إن بعضهم أصبح أفضل مني.
, أنا لم أفكر في الاعتزال ومادمت قادرا علي مساعدة الناس بطرق مختلفة فلن أتوقف, خاصة في مجال انشاء مستشفيات ومعاهد أبحاث مثل التي تم انشاؤها في اسوان والاسكندرية واثيوبيا وجامايكا.
وعن تواضعه قال : .. هذا ليس تواضعا, ولكن الانسان كلما يعرف المعضلات التي امامه يري نفسه صغيرا جدا, وهذه حقيقة وليس تواضعا.
************************************************
الأخبار 4/6/2007م السنة 55 العدد 17198 عن مقالة بعنوان " خواطر - د. مجدي يعقوب الإنسان العالم" كتب الأستاذ / جلال دويدار
ذهب د/ مجدى يعقوب منذ عدة أسابيع مع وفد طبي في زيارة مجاملة لمستشفي سوهاج وفوجيء بوجود بعض المرضي المحتاجين لعمليات جراحية في القلب. ودون أن يتردد دخل غرفة العمليات التي وجدها علي أحسن تجهيز وقام بإجراء 7 عمليات مجانية استغرقت ساعات طويلة.
الحقيقة أن هذا الذي سمعته من أحد الاصدقاء الذين رافقوا الدكتور مجدي في هذه الرحلة قد رفع من تقديري له الي عنان السماء وجعلني اقول لنفسي أن الكبير كبير وأن الضمير والقيم الأخلاقية ما هي إلا نعمة من عند الله.
تكاملا لهذا الجانب الانساني فقد أفاض الله مزيدا من العلم علي السير مجدي يعقوب حيث نقلت وكالات الانباء من لندن انتصارا علميا هائلا استطاع ان يحققه. ذكرت هذه الانباء أن جراح القلب البريطاني المصري الاصل قد نجح مع فريق علمي بريطاني ولاول مرة في انتاج جزء من القلب يعمل مثل صمامات القلب وذلك بتوظيف الخلايا الجذعية وهي خلايا الجسم الاصلية. وصرح الدكتور يعقوب بأن الاطباء الباحثين سيتمكنون وفي غضون ثلاثة اعوام من توظيف اجزاء مطورة بهذه الطريقة بهدف استخدامها بدلا من اجزاء تالفة في القلب مثل الصمامات. واشارت الوكالات الي ان فريق الاطباء والباحثين والخبراء في علوم الصيدلة والخلايا قد استمروا في ابحاثهم وتجاربهم عشرة اعوام في مستشفي هيرفيلد من اجل التوصل الي هذا الانتصار العلمي. ومن المعروف ان الخلايا الجذعية تمتلك امكانات هائلة في التحول الي اي نوع من الخلايا المتخصصة.. وسبحان الله العلي القدير العليم بكل شيء.
*********************
جريدة ألأخبار 30/12/2007م السنة 56 العدد 17378 عن مقالة بعنوان [ د. مجدي يعقوب: معهد عالمي لبحوث وجراحات القلب في أسوان - افتتاح المركز المتميز بمستشفي أسوان في مارس القادم ] أسوان مصطفي وحيش:
اعلن د. مجدي يعقوب جراح القلب العالمي ورئيس جمعية سلاسل الأمل عن انشاء معهد ومركز لبحوث جراحات القلب علي مساحة 50 الف متر مربع بمدينة اسوان الجديدة بتكلفة مبدئية تقدر بمليون جنيه استرليني تساهم في انشائه جمعية سلاسل الامل وعدد من الجمعيات الاهلية ومحافظة اسوان.
جاء ذلك خلال تفقد د. مجدي والمحافظ اللواء سمير يوسف لخطوات تنفيذ المرحلة الثانية لمركز جراحة القلب المتميز بمستشفي اسوان التعليمي والذي يحتوي علي وحدة القسطرة التشخيصية واخري للقسطرة العلاجية والتداخلية وغرفتي عمليات لاجراء جراحات القلب المفتوح وغرفة عناية مركزة تضم 14 سريرا.
وقال د. يعقوب ان معهد بحوث جراحات القلب سيكون نواة لاجراء بحوث ودراسات القلب المتقدمة في افريقيا والشرق الاوسط واشار بان المركز سيضم معامل متقدمة للبحوث الطبية في جراحات القلب وقاعة للمؤتمرات ومقر لاقامة الاطباء والعلماء المتخصصين في جراحات القلب بالاضافة الي معهد متخصص في امراض القلب. واكد د. يعقوب علي ان المركز المتميز لجراحات القلب الموجود بمستشفي اسوان سينتهي العمل به خلال عدة اسابيع ومن المتوقع افتتاحه خلال شهر مارس القادم حيث انه انتهي العمل بالتجهيزات المبنية ويجري العمل الان في تركيب الآلات والاجهزة الطبية. واشار الي ان المركز المتميز سيخضع لرقابة ومراجعة من الخارج من احد المراكز العالمية المتخصصة للمحافظة علي استمرار الجودة والاداء المتميز علي مستوي تنافسي متميز. وقال ان هناك دورة تدريبية تقيمها جمعية سلاسل الأمل لاعداد برامج تدريبية للاطباء المصريين العاملين بالمركز لضمان مستوي الاداء. ومن جانبه اكد د. ممدوح الامين مدير مستشفي اسوان التعليمي انه يجري حاليا تركيب وحدتي قلب صناعي بواقع وحدة لكل غرفة عمليات. وفي نهاية الزيارة قام د. مجدي يعقوب بمتابعة 3 حالات لاطفال من محافظة اسوان تم اجراء عمليات قلب مفتوح لهم بالخارج.
***************
الأهرام 17/5/2008م السنة 132 العدد 44357 عن خبر بعنوان [ مجدي يعقوب: سأكافح الحمي الروماتيزمية في مصر ] القاهرة ـ من شريف الصباح: بعد تسلمه قطعة أرض خصصتها له الحكومة بمحافظة أسوان, أعلن جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب, أنه سيبدأ قريبا في الخطوات العملية لإنشاء أول مستشفي ومعهد بحثي متخصص في علاج وجراحات الحالات الحرجة لأمراض القلب في مصر.
وقال السير مجدي يعقوب: إن فكرة تأسيس هذا المعهد البحثي في أسوان, جاءت بعد أن لاحظ انتشار مرض الحمي الروماتيزمية الذي يصيب قلوب المصريين, مشيرا إلي أنه سيعمل مع فريق من الخبراء البريطانيين, بالإضافة إلي شباب الأطباء المصريين, الذين سيتم اختيارهم عن طريق نشر إعلانات بالصحف, وستتاح لهم فرصة التدريب علي أحدث ما وصل إليه العلم, مؤكدا أنه سيتولي تدريبهم بنفسه. ويضيف الدكتور مجدي قائلا: إنه لأول مرة يتم الاتفاق مع مكتبة الإسكندرية علي تأسيس معهد علمي بها لعلاج مرض تضخم عضلة القلب, عن طريق الجينات الوراثية, وكشف عن أنه اتفق مع الدكتور أحمد زويل علي تأسيس مجلس علمي يحاول إعادة العقول المهاجرة إلي حضن الوطن الأم, للمساعدة في إحداث نهضة علمية وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق